التحالف بين التراث والفن
لقد عملنا أنا وتييري دائمًا على إنشاء مساحات تتناسب جودة الحياة فيها مع أجواء الموقع المختار.
لسنوات، وضعنا خبرتنا في خدمة عملائنا، حيث صممنا ونفذنا مشاريع عقارية مصممة خصيصًا لهم. كل مشروع هو ثمرة تعاون وثيق مع المهندسين المعماريين والحرفيين.
نحن نعمل على تحقيق أحلام عملائنا من خلال إنشاء منازل تعكس شخصياتهم، أو تحويل مساحاتهم المهنية إلى أدوات اتصال قوية، كل ذلك مع دمج كل مشروع بشكل متناغم في بيئته.
بالنسبة لنا، فإن العقارات هي أكثر من مجرد مسألة أحجار وجدران؛ إنها فن يتألف من تشكيل مساحات معيشية فريدة من نوعها، وظيفية ومليئة بالنعمة.
مع مرور الوقت، اكتسب عملاؤنا ثقةً بنا لتنفيذ مشاريع متطورة. واكتشفوا أننا نستطيع أن نقدم لهم أكثر بكثير من معايير السوق، من خلال منحهم حريةً أكبر في تصميم مساحات تعكس تطلعاتهم.
اليوم، نحن مصممون على أن نقدم لهم المزيد، ودفع المفهوم من خلال تقديم ليس فقط هيكل منزلهم، ولكن أيضًا ما يشكل قطعة من روح ديكورهم الداخلي، وذلك بفضل كتالوج فريد من الأعمال الفنية والقطع المصنوعة يدويًا والتصميم.
الإسطبل الذي غيّر كل شيء
نقطة انطلاق هذا التحول هي مكان: إسطبل سابق، ملحق بقصر خاص بُني في عهد نابليون عام ١٨٦٨. في قلب مدينة شارتر الساحرة والتاريخية، على شارع الثقافة، أدركتُ أن هذا المسكن كان أكثر من مجرد مبنى "خامد"؛ بل سيصبح لوحة بيضاء لمشروع ناشئ.
هكذا وُلدت فكرة معرض فني. هذا المكان، الشاهد على ماضٍ عريق، سيتحول قريبًا إلى مساحة عرض فنية. سيصبح المكان الذي تنبض فيه المعارض بالحياة، حيث تتجلى الألوان والقوام والضوء بكل روعتها، وكذلك إبداع المبدعين.
عصر جديد للإبداع
تتضمن المرحلة الأولى من مشروعنا إطلاق منصة رقمية، تُعدّ الآن مدخلاً أساسياً. تكمن ميزة هذه المنصة الرقمية في قدرتها على تجاوز القيود المكانية والزمانية، مما يُتيح حرية فنية استثنائية. فهي تتيح لجمهور واسع ومتنوع الوصول إلى الفن وإعادة النظر في نظرته للعالم، بغض النظر عن موقعه. إنها دعوة للجميع، دون تمييز، للانغماس في جمال الفن، أينما كنا، سواءً على قمة جبل أو في قلب مدينة صاخبة، فالدهشة في متناول أيدينا.
العمل، روح الفضاء
لا نبيع القطع فحسب، بل نساعد عملاءنا على اكتشاف روائع تعكس شغفهم والتزامهم وأسلوب حياتهم. فلسفتنا بسيطة: العمل الفني ليس مجرد إضافة، بل هو جوهر المكان . نختار إبداعات تلهم، من خلال ملمسها وشكلها ولونها، ديكورًا متكاملًا، وتؤكد شخصية كل من يرى الفن جزءًا من هويته.
 |
 |
 |
مرحباً بكم في عالمنا، حيث أصبح الجمال والإبداع أسلوب حياة.
